رئيس مجلس الادارة و التحرير
نجلاء كمال

باسم يوسف: مراتي فلسطينية.. وبعتذر لها عن المقلب اللي خدته في الجوازة

مصطفى علوان

الثلاثاء, 14 أكتوبر, 2025

11:00 م

أعرب الإعلامي باسم يوسف عن استيائه من الاتهامات التي يوجهها له البعض بشأن دفاعه المستمر عن القضية الفلسطينية بدافع شخصي بسبب زواجه من فلسطينية، مؤكدًا أن موقفه الإنساني ينبع من ضميره وقناعته، وليس من ارتباطه العائلي.

وقال باسم يوسف خلال تصريحات متلفزة، مساء الثلاثاء، إنه لا يفهم المقصود بعبارة “دافع شخصي”، مضيفًا: “ملايين الناس بتنزل تتظاهر، وملايين بتتكلم عن فلسطين على الإنترنت كل يوم، هل كل دول عندهم دافع شخصي؟ يمكن الدافع الوحيد إنك تكون بني آدم، وتشوف الظلم وتتكلم ضده.”

وتحدث يوسف عن زوجته هالة قائلًا إن والدها فلسطيني ووالدتها من المنصورة، مضيفًا مازحًا: “أخدت الحلو من هنا حطّته على الحلو من هنا.” وأوضح أن عائلة زوجته كانت تقيم في غزة، ما جعلهم قريبين من الأحداث ويتابعون تطوراتها أولًا بأول، إلا أن زوجته لا تحب ظهوره المتكرر في الإعلام، وتخشى عليه من ردود الفعل قائلة له باستمرار: “باسم بطل كلام.. إحنا مش ناقصين.”

وأضاف يوسف أن زوجته تعيش حالة من القلق الدائم على عائلتها في غزة، حيث يتألمها ما تشاهده من صور ومعاناة يومية لأقاربها، مشيرًا إلى أن خوفها يزداد عليه وعلى أولاده بعد ما مرت به خلال السنوات الماضية منذ بداية شهرته.

واستعاد الإعلامي المصري ذكريات زواجه قائلاً: “اتجوزنا قبل الثورة بشهرين بالضبط، وبعدها طلع البرنامج، أنا اتغيرت، وكاريري اتغير، والشخص اللي هي عرفته اتغير، فبصراحة اتضحك عليها في الجوازة دي.” وأردف مبتسمًا أنه رغم النجاح الذي حققه على المستوى المهني، إلا أن زوجته تحملت الكثير من المتاعب النفسية والضغوط بسبب شهرته، مؤكدًا: “هي اتعذبت معايا وشافت كتير، الشهرة جابتلها وجع دماغ وخوف مستمر.”

وختم يوسف حديثه بتوجيه اعتذار علني لزوجته عبر شاشة التلفزيون المصري، قائلاً: “أنا عاوز أستغل الفرصة دي وأقول لهالة مراتي.. أنا آسف على المقلب اللي خدتيه في الجوازة دي. يمكن أنا كسبت شهرة ونجاح، لكن إنتي شيلتي هم وقرف وشدة أعصاب.”

وفي المقابل، ظهرت زوجته هالة في تقرير مصور عرضته الحلقة، لتتحدث عن معاناتها خلال فترة برنامج البرنامج، قائلة: “كنت خايفة عليه من رد فعل الناس، وبعدها من الإخوان، ولما سافرنا أمريكا خفت أكتر.. هناك السلاح متاح بسهولة، ممكن أي حد يقرر يؤذي حد.”

وأكدت أن حياتهما مليئة بالخوف والقلق المستمر رغم الاستقرار المادي، قائلة: “من الناحية المادية الحمد لله، بس العيلة مش بتشوفه غير قليل جدًا.”

بهذا الحديث الصريح، كشف باسم يوسف جانبًا إنسانيًا وشخصيًا من حياته، مؤكدًا أن مواقفه تجاه القضايا الإنسانية لا ترتبط بمصالح أو اعتبارات شخصية، بل تنبع من إيمانه بضرورة الدفاع عن الحق أينما كان.